البريقُ عيناكِ وعيناك البحر والبحرُ غريقٌ، همساتٌ، سؤالٌ صامتٌ تُبددهُ الصفناتُ، القمرُ خلفَ الأسوارِ، صوتُ الناي النائي يَمْلاً عيني ببقايا الطريقِ وعصفورٌ أزرق على نافذةِ الصمتِ، يدنو صوتُكِ من قلبي فاختزنُ الليلَ جراحاً، أرنو صوبَ الأفقِ وأتركُ نافذتي فيتسلَّل صوتُك مفزوعاً ليسكن صمتي، أخطُ إسمي على جذعِ الليل فيخذلُني الدفءُ وتسقطُ عيني فوقَ حروفِ الأشجار وحفيفُ الريحِ يؤرقني فتنتفضُ الكلماتُ، أعودُ شريداً أبحث في أروقةِ الوجدانِ، قصاصة ذكرى وعرجونٌ مسحوق في النسيان، ثمةَ إحساس يتمرد، يستحيلُ صراخاً ليحملَ صمتي وتذوبَ النافذةُ الغرقى فيفرُ العصفورُ، أقفُ مفزوعاً لأغلقَ بابَ الزمنِ الأخرس
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.