سوسنةٌ بيضاء مرَّ بها ضوءُ الشمسِ امتزجَ بخدّها فأرسلت حزمةً من ألوانِ الشوقِ تحملُ قبلةً موشحةً بالعطر، احتضنتُها فضحكت لي الشفاه قائلةً: فلنذهب قبل أن يلفّنا الضبابُ كطائرٍ ضاع عشّه في اغترابِ العيونِ وجمرةِ العشقِ، وينهمرُ الليلُ على الضفافِ ولا أستطيع أن أسألَ الشمسَ عن سرّ هذا الشعاع....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.