dimanche 27 octobre 2024

بدون تذكرة // محمد محجوبي // الجزائر

 

في هذا الزمن المتأخر تبدو الأشياء منفلة الألوان في عز أمواج تتلقف وهن صخور لتصيغ الخرافة لوحة إنكار . يقال أن الحقيقة جرفتها كوابيس غرقى على عتمات الفهم فقط أسماء ومسميات تكاد تحسم تشويهها في ذات الكمد الثقيل.
كما يقال أيضا أن المشاهد أضحت في متقلب ألم تستسيغه مكامن قوم يبتلعون الحكاية من جمر وسموم .
ويقال أيضا أن الكتابة على غفلة من شمس في عرف الغافلين أضحت تنطعا وغروبا .
الزمن المتأخر هذا يعوي بأضداده . يكابر نعاس العصافير الخائفة من وجوهها ومن رجات الوجهات .
فإلى متى يظل الطفل غريبا تصطاده عيون لقلق جائع والحلم المصفد يشربه وحش النار مع تناثر أوراق البقايا من سلالات غابرين لقطاء .






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.