قتامةُ المنظرِ تحتلُّ المشهدَ الملبّدَ بالأقاويلِ المنهمرةِ من شرفاتِ النفوسِ المُطلّةِ على ماضي الأغنياتِ، تتعلّلُ بالفراغِ تخطُّ على جدرانهِ أسماءً راحلةً، تفقدُ الأشياءُ بهجتها، غادرتها العصافيرُ المبتلّةُ بالذكرياتِ إلى أقبيةِ القلقِ تبحثُ عن أملٍ يسامرُ وحشةَ الطريقِ، عن نورٍ يبدّدُ ظلمةَ المسافاتِ المتخلّلة أضلعِ النجوى، الكونُ يكتبُ قصةً أخرى يرسمُ معالمَ الطريقِ إلى السماءِ، السماءُ تبسطُ ظلّها لمنْ يرومُ اقتناصَ اللحظة الكبرى................
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.