mardi 8 octobre 2024

أول الطريق // علي الزاهر // المغرب

 

وانتظرت نبضا منك يأتي
وومضا لفك طلاسم انتظاري
أشعل ذاتي فانوسا من أسفار الذكريات
وأجعل من همسي حروفا تشقى
و مفردات يؤازرها انشطاري
ثم أحمل كل الخطوات إليك حنينا
وإني في غمرة الذكرى
أسترجع ما لي من همس
ومن شجن و مما تبقى مني
لكي لا أعبر وحدي ،
نحو سدرة الانتظار
وما يتوجني من وهن ومن قلق
أجعله سبيلا لاحتراقي ونضجي
ثم أمضي ساعيا ، لأقطع أشواطي
وأعبر ردهة انتظاري
فلا أحزن من كيد انتظاراتي
لأني أتيتك محض عشقي
ونثرت أنفاسي على طول مسافاتي
أيطول بي الانتظار سيدتي ؟؟
لا أحمل من الوقت غير احتمالاتي
فأنا كما الأنبياء ، لا أحتمل الهزيمة
ولا أشتهي في مسعاي
غير قصيدة محملة بوهج المعنى
وأما الحلم سيدتي ، فيدنيني من أنيني
أو يقصيني من حر أنفاسي
لأستقصي كنه الحقيقة أوهامي
وأكسر بالشعر طول مناجاتي
فإني يا سيدتي ،
لا أحتمل الصبر عرض نداءاتي
إذا ما عبرتْ قوافلُ العشق ساحاتي
منفي أنا في دواخلي ذاتي
ومقصي من دروب المعاني
ولكنني كالطير الأبابيل ، حين آتي
أجمع كنه القصيد لفح أشجاني
وأنتظر البهاء عمق انكساراتي
لعلي إذا مااستوفيت
العشر حجج من خيباتي
أوفي الحرف يقين انتصاراتي
وأفتح بابا للتأويل المباح
فلا شيء سيوقف زحف خطاي
نحو أول الطريق.







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.