jeudi 17 octobre 2024

تداعيات // عدنان يحيى الحلقي // سوريا

 

في القدسِ يكتنِفُ البياضَ سوادٌ
والدارُ يحملُ همّها الأحفادُ
وَ يعيدُ ترتيبَ المسائلِ سائلٌ
حتّى يُذيبَ شموعَهُ الإجهادُ
قدْ لا ينامُ وَ قدْ ينامُ على الطّوى
والذهنُ رغمَ سباتِهِ وَقّادٌ
لبسَتْ خمارَ حيائها وَ تَرَجّلَتْ
بنتُ الحقيقَةِ وابتدا الميعادُ
سبحانَكَ اللهم حسبي أنْ أعي
أنّ الجبالَ لِأرضِنا أوتادٌ
أسريْتَ بالهادي الأمينِ لكي يرى
ما لا تراهُ بحسّها الأرصادُ
للنارِ من تحتِ البحارِ رسالةٌ
فيها النعيمُ وللجحيمِ مدادٌ
تحتَ الرّمادِ تَرَنَّمَتْ أوتارُنا
وَ تَخَلّصَتْ مِنْ حَرِّها الأكبادُ
وَ على مدارِ الدّهرِ ينتَفِضُ الورى
تحتَ الثّرى وَ تَعمُّنا الأعيادُ
لا تنتظرْ بَشَرًا وَ حقُّكَ ساطعٌ
يكفيكَ أنَّ سبيلَكَ الإعدادُ
إنْ عاشَ غيرُكَ في العماءِ مُنَعّمًا
فاربأْ بنفسِكَ.. إنَّها الأَصفادُ
خيرُ المسالِكِ أنْ تُذَلِّلَ شَهْوَةً
تثنيكَ عمّا ينهجُ الروّادُ
خَفِّفْ متاعَكَ فالحياةُ مُميتَةٌ
مهما بلغْتَ سينتهي الإمدادُ
وَ لْتََمْتَلِئْ فيها بِحُبِّ نقيضِها
حتّى ينالَكَ ما بهِ الإسعادُ .












Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.