اغترب فصولا
أيها الطائر المتنكر في زي الريح
وكل الأبجديات شاخت بين أصقاعها المسعرة
ونبض الشجر شح في مفترق الركام
والبدر الموعود
. ...
و الطيور مهيجة الوجهات
تأبى جفاف الحقول
ترحل من صمت الجثث
إلى ما قبل مغيب أصفر
يحاصرها ليل قاري من فولاذ الهتك
في قبضة خريفها الخصيب
. ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.