mardi 22 octobre 2024

و لا أبالغ ..// أحمد نفاع // المغرب

 

أنا
والبحر
لا ثالث آخر
بيننا فاض الصمت بسخاء
أحدق بسهو غريب
هل هذا البحر
يبوح كما
أفعل
وهل
سيتذكر ..
أني
كنتُ بأنفاسِ
أمواجه الصخَب
في ضيافته، وكم هو كبير
يرقص لسبب
لا أعرف
أ ثملاً يتمايل
وأنا أتملى
و
أحلم
بحر
لا يبايع
ولا يركع للريح
سلطان/ يقرأ العواصف
لا يبوح بجنائز
ولا بأسماء
الأسماك
لا يرمش له جفن
مبلل ريشه
ولا يبكي
أو ربما
ولكن
لا
أعلم
فوق الصخر الأبد
تكسر النداء
و
اغتسلت
بملح زائد قديم
كما موجة
تموت
و
هي
لا تعاتب.








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.