في الظهيرة كان الجند يزهقون الأرواح
و يشربون الدماء و يلونون العالم
بالسواد
إذ مات من مات و استراح
و هاهم الأحياء في كل المدن الصامتة
يستنشقون الروائح الكريهة و يتعثرون
بالموتى
في الظهيرة لا في الظلام
كانوا يرتحلون و معهم جماجم و أشلاء
مقطعة
ثم يرجعون لمهمتهم و معهم أدوات
الإبادة
جند يريدون تطهير العالم من البشر
ليعيشوا وحدهم في هذه الدنيا
و كان يعاونهم أشباح و عصابات خاضعة و
رخيصة
الموتى في كل مكان
و الأحياء بلا حياة أو حضور أو أنفاس.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.