vendredi 1 octobre 2021

أناديكم...// حسين المغربي // المغرب


 أناديكم..

و يدعوني حينما يدعوني..
شغف الحياة..
في عيون كعيوني..
فأركب جنونا كجنوني..
ثاويا..
كطائر فينيق ظنوه فانيا..
فاني..
بين مرابع الشوق اعياه..
ما أعياني..
متحاملا على نفسي..
انا المدمي..
احمل تاريخي ملطخا،
و يومي..
لاغسل عاري..
هذا دمي قربانا ،قربانا..
لعله يكفي..
لعله يكفي..
أيها الواقفون..
أيها الخائفون..
أيها المترددون،
و اللامبالون ..
ادعوني، و ادعوكم..
فالصمت ادماني،
و ادماكم..
قوموا يرحمكم الله..
افتش عني ،و عنكم..
و عن وطن كان لي،
و لكم..
في الدروب..
في الغياهب..
في الصحاري..
و في النجود..
افتش في المدن العتيقة..
و في ظلال الابواب السامقات..
و في المساجد ،و الاضرحة..
و في قلوب اليائسين، و اليائسات..
العابدين ،و العابدات،
و السكارى ،و المومسات..
أفتش عن وطن..
كان لي،
و لكم..
على عجل..
نعبر هذه الحياة،
او تعبرنا..
لست ادري..
فلم لا نحياها..
و تحيا بنا..
لم لا نحاول ان نترك..
قليل بصمة منا،
و عنا..
اناديكم بكل لغات العالم..
بالصمت المجبول..
بثورة الكلمات..
بالشوق في العيون..
و الدموع،
و الصبوات..
اناديكم.
ضاع الوطن بين براثين،
و انياب.
أفتش عن وطن..
كان لي،
و لكم..
فمتى نلقاه و يلقانا..
بين أكوام هذا الخراب،
و هذه الرزايا..
اناديكم..





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.