يفترسُ الضبابُ رؤيَتي
وأنا أتكئ على ضوءِ شمعةٍ واحدة ٍ
ألعنُ فيها خطواتي القادمة
والحياة التي تمخضتْ بزينةٍ ورقية
تضاهي هباتها حرارة الفراق
أتعثرُ بكاملِ قواي
كان جدي يجيد لغة القصب
ويترجمها مواويل يخص بها أسماعنا فقط
نعم ...ربما خذل النهر شبابيطه الذكية
ولم يترك لي فرصة واحدة لقراءة طالع الموجات
لم تنته مهمتي عند هذا الفراغ
دعيني أسهبُ بوصفِ سنواتنا القاصرة
ولادة مبكرة تُليّلُ الشعر الأرجواني
وبريق العيون العسلية
سارقا منا حلاوة النعاس على أرضية باردة
لا أستطيع وصف القبلات التي تعقد فيها كل ظفيرة
البراءة ُالممزوجة بتمرد ٍقارس
الردودُ التي تَلعنُ رتابة أفكاري اللعينة
الصفعة التي تعيد الوعي لحصالةِ الأمنيات
من يعين ذلك الطفل في طرق باب النضوج
كيف أعيدُ رمي النرد بين الصخور
وأنا أقف على مقربةٍ من سيلٍ جائع
أكره الرهان بقادم ِالأحلام
لا تعقدي راية النصيب على سارية المجهول
فالمرايا التي قصمتْ ظهر المسمار
لا تعلم حقيقة التشظي
في موعدٍ آخر يوثقُ خيانة الجدار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.