تخمة الليل حين انتابتني جداولك الباسمة على وشوشات مهج ذائبة العزف ، وعلى امتداداي علقت الشعر المطرز من تجاويف اللوز ، نادمت النجوم التي ولول بريقها في بركة التيه ، فتشت عني في غابر العمر كأني عصفور حالم بين هيام ربيع قديم ، كما كنت تنسجين مقل الهمس مخيال ريح تنتشي بها وجهات القارات ، وأنا أصفف شعر اللحظة النادرة بين أهداب أماسينا الشاردة ، توالى عشب الحنين على مداد القلب تشكيل وخز جميل بينما شربنا عبيرنا نخب افتتان نحرك العميق المصفد ، نغالب الفجر برشفات البدء ..
في إشارة الى لوحة العمر العابثة أشجاننا تريث القمر المقموع لكي يذرف دمعات مجنونة الكمد في تلك الفجوة التي أفرغت ذواتنا على أخاديد نكران ونأي في ارتطامات سديم متوحش اضمحلت قصة الربيع ولم يبق سوى طائر الطيف يجفل من سحب تفتك ببوصلات امتدادنا المقفر على شاكلة نهاية تهشم زجاج التحليق وتصدم هشاشة الفصول الجافة الهواء .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.