أصبحت أحب التسكع والرصيف
السعال والغثيان
تلطيخ الجدران بالدم و ثقبها بعصا العميان
أحب السهر مع تجاعيد الوحدة
ودموع الشمعة الكئيبة
لا أحد سيلومني فالكل أصبح يحب السهر
أريد أن أبقى عاريا كشجرة الخريف
تنتظر قطرات الغيث وأوراق الربيع
أيتها الرياح المطهرة أرجوك اكنسي هذا العفن
وخذيني إلى قصة غرام تحت ضوء القمر
فأنا المتشرد والجريح
أريد أن أرى امرأة شهية
أقبل شفتيها و ألمس نهديها
فأنا المتعطش المشتاق
أيتها الريشة البلهاء ارسمي لي كوخا بلا سقف
أريد النظر في النجوم والتلذذ بالنسيم البارد
أيها الغموض القابع في الركن المنعزل
لا تنظر لي هكذا إني أخاف
لست أنا من مزق القلوب بكاء
وجعل الطيور مشردة في السموات
تتقاذفها فلوات الرياح
فالفزاعات مغروسة في كل مكان
كيف لي أن أجمعها وأنا في قفص الاتهام ؟
أيتها السمراء أتعلمين أنك قصيدة محيرة
لم أنو كتابتها بعد
فتعالي نزحف في لهيب القيظ
ونرتشف معا حرارة النهار .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.