lundi 11 octobre 2021

رجع الصدى ...// روضة بوسليمي // تونس


كأيّ طفلة تتحسّس وجه العالم
أحبّ النّظر إلى محيّاك
حيث تشتعل نواياي
إنّ النّظر إلى وجهك عماد صلاتي
و تمام طقوسي
و أركان شعائري
النّظر إلى وجهك ...!!!
يبقيني على قيد حياة /
وتحدث المعجزة
وتغادر عيناي
خطّ الشّفق الدّائم
النّظر في عينيك
تنبت بشائر الشّوق بين براري وجهي
فيتنهّد الشّغف
ويزهر الرّبيع في مداه
لنبقى على مرمى أمل ...
أقول :
- إنّ ذلك لمن رجع الصّدى
وعلى خطوه
تتوغل رأسي بين شعاب الحكاية
وتثمل ...
فتؤثّث معجما فصيحا
لا يعرف الإضمار
فيزداد للرّبيع عشقي ...
يا ربيع عشقي !!!
يقول :
-صدرك عشّي الذي لا أغادره أبدا
نكاية في مواسم الهجرة
و قساوة الغربة ...
أقول:
- كالشّعراء ... أهيم في واديك
أقترف الغواية الف مرّة
أنشد الخروج عن المستور
لأقطف ما استطعت من سنابل خيالي
أجعلها دقيقا لخبزنا اليومي
عساه يسكت عصافير جوعنا
يقول:
-حتى خيالاتي المجنونة ...
لا توقف جموح الهوى
وروحك صحفي الأولى
خطوط كفك تقيم صلب مواويلي
و يعلنك صدى صدري سلطانة لقلاعي
أميرة لحصوني ...
هذا وعدي
لعينين ضاحكتين
و ثغر يضمر ضحكتين
آه.....!!!
ما أسعد لحظاتي
وأنا ألحظ انبعاثتين...!!!



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.