كُلّما أسْلمتُ للحُلمِ رأسيْ
وقُلتُ : اِنتهى موسمُ الحُزْنِ ،
واِنطفأتْ جمرةُ الأسى التيْ
أحالتْ أجْفاني مَجْمَرةْ
وحَلمتُ ..
بالمدِّ يُداعبُ رَملَ الشّطْ
بالأرضِ أُفرشت زُهوراْ
بالدّمعِ يصيرُ بُحور الشّعرْ
و بِسربٍ مِنْ نورٍ يَتلألأْ
يُشرقُ في قلبِ البحرْ
يَزْحفُ نَحْوَ الموجِ المُتهدِّجْ
قادِم مِنْ مَمْلكةِ الوَعدْ
يَتأمّلُ وجهَ السّماءْ
مَطرٌ يُثْقِلُ الرّيحْ
والأرض صلاةْ ..
…………….
شَبيهي بمنأى عن البحرْ ..
والبحر مِرآتناْ..
وغُبارٌ يحجبُ الضوءْ
والمناديلُ أجنحةْ ..
و خَطوة التوحُّد تَتعثّرْ !
في طعنةِ الإلتِحامْ ..
فهل أنا ما زلتُ أحلم ْ !؟
……………
الطريقُ تطولْ ..
يتيهُ فيها الصّدىْ
والإنكسار ُيقودُ الخُطىْ
والدّهشةُ سكونْ !
آخر نقطة ضوءْ !
فلا تَظمأنّ حَدّ الغرقْ
ولا تحلُمنّ إذا نِمتْ ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.