lundi 25 octobre 2021

صفاء // أحمد البحيري // مصر

 

الحب يا ليلى يعمي ويصم. للحب سلطان يخش اللب يجذبه ويتركه يجن. كانت لنا الدنيا تجود بخيرها قبل النسيم. ثم استدارت بعد وصلك بالنعيم. إن كانت الدنيا لآخرتي فآخرتي لربي. أولست من قبل الولادة في ألطاف حبي؟. أنا في المعية ياليلى الحقيقة دون أين. ولئن خلوت به ودعوته أيراني غير؟.أوليس يعلم من أنا من قبل كوني؟. أما العدو فبت أنسى وجوده لما رأى مني جنونى. كل الصراعات انتهت إذ غاب نظري في شؤوني. أدركت يا ليلي تهاويم الجفاء. أدركت أن عزالي وأعدائي يمجون الصفاء. وعقلت أن مجرد ذكرهم وقت الصفاء هو عين الجفاء. أنا قابع تحت التراب أنظرك وأنتظر الفتوح. إن غاب وصلك ساعة تبكي العيون وما ترى غير الجروح. وإذا أدمت الوصل راقت مهجتي وتمنطقت فوق الصروح. حتي أرى للوقت آخره وأصعد للضياء. وأرد ريحانا وطيبا للسماء. وأرد ريحانا وطيبا للسماء.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.