أرنو إلى شمس الخريف
الصفراء
وأرتب لهذا المغيب حكاية
أعود بها
إليها،
فتمضي النوارس
على رصيف الميناء
إلى رحيل
تواكبه الكلمات
هناك بين الغُنَّة والشفاه
تجتاحني حكاية الوداع
وكان الناي في لهجة المسافة
البعيدة
يشتهي أقدامها المتعددة
على وقع الرغبة المفقودة
تحت جنحي،
ثم أسري
إلى بهاء الإشارة
وأشاهدها تمر مضاعفة
تتعدى الجهات
وتبني ما يضاف على الرحيل
كل الغياب .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.