تندثرُ الأسماءُ و السماتُ و النعوتُ في دهاليزِ السلوِ و دركِ السلوانِ و تختفي عوالمُ الاجسادِ و ملامحُ الوجوهِ وسطَ سطوةِ الصُلبِ و كماشتي فكوكِ نملٍ مفترسٍ، فيفيض صمتٌ خلفَ همسات الذهولِ يجتاحُ ثمالةَ الأفواهِ في لحظةِ الوداعِ الثقيلِ وارتعاش الأسى المزروع على طبقِ قرقفة زمنِ النشيجِ يداعبُ لحظات لا وقت لها تشاطرُها عتمةُ الثرى ووحشةُ الفراقِ و ختامُ الوجودِ ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.