vendredi 19 novembre 2021

يا حيرة الوجد ..// إبراهيم جعفر // مصر


بـماذا أُنـاديـكِ
يـا فـتنـتـي ؟!
وكُـل الأسـامـي تـلـيـقُ
وهـذي الـدُّنـا
عـن حـنـان أُلاقـيـهِ فـيـكِ
تـضـيـقُ
حـنـانـك يُـشـعـرنـي بالأمـان
يُـسـمعـنـي فـيـك
شـدوَ الـكَـمـان
ونـبـرَ الأمـان
وفـيـضـاً مـن الـمُنـتـهـى
في الـحـنـان
أُنـاديـكِ أُمًّـأ رؤومـا عـلـىَّ
أأخـتًـا تٌـعـلـمُـنـي الـسـيَّـر
تـسْـنـدُ مـن روحـهـا قـدمـىَّ
وقـبـلُ
وبـعـدُ
فـأنـتِ الـحـبـيـبـة
وأنت لأوجـاع روحـي طـبـيـبـة
تـبـارك مـن جـمَّـع الـحـبَّ فـيـكِ
عـوالـم حُـبِّ
بـكُـل الـمـعـانـي الـحـَسَّــانِ
وكُـل الأُمـور الـعـجـيـبـة
أُســائـل روحـي
فـأبـهـتـهـا بـالـســؤال
ويـعـجـزُ رغـم الـقـصـيـد
ورغـم الـفـصـاحـة . . ورغـم اللـبـاقـة
عـن وصـف حُـبـك
كُـل مـقـالـي
سـؤالٌ يـراودُنـي كُـلَّ حـيـن
بـربـك قُـولـي ، فـمـن أنـتِ ؟
أأمـي ؟ّ!
أأخـتـي ؟!
ومـاذا أُسـمـي الـبـراءة فـيـكِ؟!
أطـفـلـة قـلـبـي أُهـدهـدُهـا ؟
بـيـن حِـلـمٍ وحِـلـمٍ
أقـصـةُ حِـلـمـي وقـد صـار عـلـمٌ ؟
آلـســحـر أنـتِ؟
إذن كـيـفَ كُـنـتِ الـحـبـيـبـةُ والأخـتُ والأُمـُ ؟!
يـا مُـنـتـهـى مـا يـراهُ خـيـالـي ؟!
ويـا فـتـنـةٌ أَســرفـتْ في الـجـمـال
مـلأت الـمـجـال بألـف مـجـال
ومـازال يـسـري بـروحـي سُـؤالـي
اامُّ وأخـتُ بـذات الـحـبـيـبـة ؟
أأنـت الـضـنـا والـدوا والـطـبـيـبـة ؟
ومـن لـي بـشــعـرٍ شـفـيـف الـرؤى ؟
وأيـن مـن الـشـعـرُ هـذا الـبـهـاء؟
هُـنـا يـعـجـزُ الـشـعـرُ والـشُـعـراء
دعـيـنـي أُنـاديـكِ في خـاطـري
بـالـمُـنـي والأمـلِ
دعـيـنـي أسـوق الـقـصـيـدة كـلامـًا
يـفـوق الـعـمـل
دعـيـنـي أُســمـيـكِ مـا أشـتـهـي
أُســمـيـك روحـي
أُســمـيـك قـلـبـي
أُســمـيـكِ ذاتـي
أُســـمـي . . . .
أُســمــي . . . .
ومـا شـاء قـامـوسُ كُـل اللـغـات
فـلا أنــتــهـــي . . . . !!

********
مـن ديواني ( أوراق من دفتر الحب )





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.