كلما زاد الغرام يهد عزمي
تتكسر الأحجار في جسدي
وتهبط طينتي للنصف
وللدم اشتعالا ملء قلبي
وهنا أصير مغايرا للعرف والعادات
لا نسقا يساوق عائدات الفكر
حتي لا أبوح بلست أدري
من يا ترى عزل الشعاع عن الجسد؟
من علم الإنسان تاريخ الحسد؟
ليصير روحا مغرما فوق الحدود
تشتاقه كل المجرات البعيدة والرعود
يمضي بها اللحظات أوطانا
وينوي أن يعود ولا يعود
كلما زاد الغرام يطيب وصلي
وبحسب كاسات الشراب
أغيب عن نفسي ورسمي
لا لست في هذا المكان
ولا الزمان يرد لي صبحي وأمسي
إن قلت ضعت مع الهوى
فالعمر مر وما بقي منه
استعاد إلي همسي
المجد للروح الأبية في تنقلها
بمحراب الجمال وسرها
عبء على الأجساد
يا أسفا لنفسي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.