قاب قوسين كنت ..// حسين المغربي // المغرب

تعلقت..

قاب قوسين كنت..

تلك التفاحة الغاوية تدللتْ..

تعللتْ،

ثم امتنعتْ..

فتهاويتُ..

قلبي الصغير مظلم..

يا ضيا في الافق..

يحتار الشوق فيه،

و في الأماني..

محشور سعي..

بين أحلامي،

و المحال..

كيف تزهر الورود المشنوقة برمق الطريق..

على قارعة إسفلتية؟

و أنا التائه..

صريع اللحظة،

كل اللحظة..

قصائدي يتيمة..

نضدتها حرفا، حرفا..

على قنديل سهادي..

و مرارتي المعدية..

تسقيني..

تسقيني،

ترياقا لسواد أيامي..

آه..

من الآه!!

كالشوك في خاصرة طرية..

تنزف دمي..

و عيني الدامعتين تعلقتا..

ترجوان وصلا معلقا بين منافي الروح..

و أخاديد الهوى،

و جرح ذاتي..

يا كل أنا..

سهوا أنا..

ضيعت الشغف في صدري..

ضاق بي،

و ضقت به..

قدري مسفوح دمه..

في الساحات..

بين انكسار الكلمات،

و الجمل،

و الفواصل..

يرسم مساراته الحيرى..

فيرسو مرة في مرافئي،

و يتيه اخرى..

كان هنا..

كان هنا..

صرحا فهوى..

تلقفته أيدي العدى..

خر من عل..

ضاع سدى..

قاب قوسين كنت..

ملعون أنا..

في مملكة الصمت..

حيث يحتضر الكلام،

و يموت الفعل..

آه..

من الآه!!

كالشوك في خاصرة طرية..

أدمى الهوى،

و رقيق الأماني..

يا كل أنا..

سهوا أنا..

ضيعت الشغف في صدري..

ضاق بي،

و ضقت به..

قاب قوسين كنت..

كان هنا..