التَّمْرُ والبُرتُقال
في سلال
القَمَرِ الزرقاء
في الروضةِ الغَنَّاء
والشّمس في ظلالِ
أحرف الحناجر الصّادحة
تخفق في التراب
قال لي الخياط
نادِ علی شراع
في الجانب الآخر للموت
يحملني للمربدِ
للنهرِ
للفيحاءِ
من طريقِ آخرٍ
حياً
بمنأی عن صحاری الانهدام
ناديتُ
والجوابُ لم يأتِ
ولم يكن شراع
لكنّما النوارس
تطلقُ أصواتَها
بيضاء
للتمر
للبرتقال
في الروضة الزرقاء
للموج
للرياح
تحمل كفنَ
شراع
يخفقُ في التراب
ينشدُ وطن
يخترقُ قلبَ الحجر
ويخلعُ رائحةَ الموت ولونَه
عن برعمِ قلبه المكتظّ
بالشّعر
بالبرتقال
بلحظات المربد
المضيئة الجارية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.