lundi 1 novembre 2021

لا تكن غافلا ..// محمد علوى // المغرب

رَبَّي أَبْعِدْنٍي عَنِ اٌلنَّاقِصِ قَدْرا
فَاْلنَّاقِصُ إِنْ ضَرَبَ قَسَمَ ظَهْراً
قَوِّ حِمَايَ مِنَ اٌلضًّارِبِ تَحْتاً
هُوً اٌلْمُتَأَهَّبُ لِلْإصَابَةِ غَدْراً
مَا مِنْ نُصْحٍ أُقَدَّمُهُ يُصِيبُ
كَأَنَّ إٍزْمِيلاً مَضَى بِرَأْيِهِ حَفْراً
أُسَايِرُ حَدِيثَهُ بِرَصَانَةِ عَاقِلٍ
لَعَلًّهُ يَنَالُ مِنَ اٌلْحَصَافَةِ شِبْراً
أَمَّا إِنْ كَانَ لِلْغَبَاوَةِ مَالِكاً
صَعُبَ فَهْمُهُ وَ لَوِ اٌلأَفْكَارُ بَحْراً
فَتَعَايَشْ دَوْماً مَعَ ذِي اٌلْقِلَّةِ
تَكُنِ اٌلْحَلِيمَ تَمَلَّكَ صَبْراً
هُمُ اٌلنَّاسُ كَمَا عَهِدْتَهُمْ خِلَافاً
فِيهِمُ اٌلَّلبِيبُ وَ اٌلضَّيِّقُ صَدْراً
أَنْعِمْ بِمَنْ صَانَ لِلْخَلْقِ مَكْرَمَةً
وَ أَكْرِمْ بِمَنْ حَفِظَ لَهُمْ سِرّاً
وَ لَا تَكُ غَافْلَا خِبّاً مُغَرَّراً بِهِ
يَنَالُكَ اٌلتَّنَمُّرُ مِمَّنْ قَلَّكَ قَدْراً
إِنَّ اٌلْحَيَاةَ نَبَاهَةٌ وَ حُسْنُ تَبَصُّرٍ
لَا تَغْفَلْ قَد يُحِيكُ لَكَ لَئِيمٌ ضُرُّاً
فَمَنْ غَفَلَ مُسْتَهِيناً بِذِي نَقِيصَةٍ
يَنْدَمْ وَ لَا يَلْقَ مِنْ أَحَدٍ نَصْراً.
******
من مشروع ديوان:ارتجافات السنين.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.