jeudi 18 novembre 2021

النهاية // محمد فتاح // المغرب


نتغاضى عنها ببلاهة
لكنها هي الضوء العظيم القابع في ظلمة الأذهان
مائلة في الوجود
كم رغبنا ان نملك شجرة الكستناء
ونربي كلبا كبيرا
ونحن لا نأبه بالنهايات الصغرى
رغم أن الوقت ضيق
ورغم أن أرواحنا تتدافع في الزحمة
وتطفو كقصبة منحنية للماء في وقت الفراغ السيئ ،
نسافر في الفراغ مسرعين
مثل ما تمر الحقول والبراري على نافذة القطارات المسرعة
مثل ما يمر الغروب على أفضل الكائنات
تحملنا دهشة المجنون
مندفعين كروؤوس الخيل المرفوعة نحو الأبدية
نجر ويلاتنا نحو النهايات
نجر أجسامنا النحيفة نحو جحيم من حجر
ولا نعرف من الجنة سوى نعيم من رمان وأنهار
حين تنتفخ الأرض وتكون السماء بالكاد مرئية
سنكون قد أدركنا أننا لسنا سوى كائنات بلهاء .





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.