هنا الشمس ثملى وقد لا تفيق
وطقس فريد به موجبات النشاط تتم
وللحب نافورة ذكرها من مئات السنين ببطن الكتب
أتاها الغريب وعبثا أراد مفارقة لا تليق
وبنت الجبال التي رافقته تحن
فينسل بين الجموع التي واكبت حظها في الأفق
هنا بشر هائمون بأكوانهم
ولا شيء يلزمهم بالمكان سواهم
ونافورة الحب تجمعهم من أقاصي الجهات
تزودهم بالغرام وترسمهم في الأفق كالشهب
يقيس الغريب وبنت الجبال هدوء الشوارع
على حافة العشب سارا لذاك المصير
يمران بين الجموع على مهل لو توقف السير
وانتظروا في اخضرار الإشارة
ولا يشعران بغيرهما من بني الإنس أو جماد المكان
كل شيء علي الجانبين يشع بلون جمال
أوان الربيع أثار العصافير فوق الشجر
رسوم تنامت بأعلى السماء في كل الجهات
وبنت الجبال التي أتقنت حظها ناعسة لا تطيق
أخبرته بدوختها فاحتواها لكي لا تغيب
وقص قليلا من العشب حتى إذا مر ثانية
من هنا يستعين بتقديم فرض الولاء
هو الحب والحب عين الحياة
هو الحب والحب طوق نجاة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.