كم انت أبعد من قرص الأماني
تغيب كما تغيب الشمس
وأنا أذوب مشرقا ومغربا.
ظننت أنك اللمسة الحنون
وأنا اليد الممدوة تعبا من شجون.
كذبني طول انتظار
خذلتني القصائد والأشعار
أيقنت أن السماء لا يطالها الحلم
والحلم يبقى تحت غيمات المستبعد
وها أنا في محراب المعبد
أتعبد
كي لا تختفي شمس الأماني
أو تبعد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.