كعاهرة بالغت في زينتها
امتد محج الإيليزي يتراقص ضوؤه
والسماء كئيبة
حزينة
لا يمكنها مضاجعة الشارع المغري
عيونها سوداء داكنة
برموش غيم تشهق الصقيع
يرتدي حلة كل سنة
مع بداية الشتاء
ويضم ألوانا تمشي بهيستيريا
تنتظر ليلة الرقص بلا حدود
ومجونا ينفجر، يفرغ شحنات
مضغوطة تنفث الغبار
غريب ذاك الممتد على الرصيف
يلف حوله شبه غطاء
وساقه عارية إلا من ارتعاشة متورمة
يحضن كلبا ألبسه زينة كاملة
منه يستمد الدفء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.