أزاول يقظاتي
كأي ضمير مستتر بين شعاب الذات
كما أحتفظ بنبرة الطائر المهووس بقفصه الرمادي
حين الربيع المتكئ على عصا حنينه المقموع
أستشرف دهشة البحار المجنونة بحلمي المهزوز
أغالب وطء ليل متهور الاجترار
لأفوز بقميص قزحي سابح الشوق
لعلي سليل ربيع
يحفز مقل الوجد
بجمر السنين
يلملم شتات أوراق منسيات
ليعيدها سحرية تضمد مواضع التيه المبلل
في انتشار أحلام سخيفة
على مفترق المدى
أحوم ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.