lundi 6 décembre 2021

ضفائر غجرية // علي الزاهر // المغرب


أيها الضوء ، دعني
أرى المسافة بيني وبين حلمي
فالمدينة لا يكفيها دمع صمتي
و لا وحدة الجرح في جسدي
دعني أقطف ما أينع من الحزن في لغتي
و أترك مفاتيح النشيد
الأبدي للقبيلة العتيقة
فالصبح ياسيدي الضوء مرآة الوجود
لا يرى غير مقل تسافر
في همسك المحموم بالذكريات
تعبر الطرقات اليتيمة
نحو خيمة السؤال
دعني أرتب أحرف اللغة العقيمه
كي أشيد لي جسرا
من الأغنيات الغجريه
مودعا ما تبقى لدي
من المعجزات خلف خطاي
فالنهر ياسيدي الضوء
لا يعرفني رملا أو ترابا
ياصاحبي ، أيها الممزوج
في صدري بكل أنوع الآهات
دعني أعانق كل بوح تراءت
له في ربوع الصحو سؤالات اختطافي
دعني لأكتب سطور الشوق لامرأة
على رق المكان
أبث على جناح الزمان مسودة للنسيان
دعني ..فلربما عشق الموت ظلي
ولربما تركني شجر الصمت في واحة
أو في واد بين ثنايا التيه ... دعني ...
عشقي دائري الشكل ياصاحبي
مني انطلاقة ومن جسدي انطلاقه
والفرق صاحبي أني وجسدي شمع
والعشق نار..
دعني لأبحث عن همس أو قلادة امرأة
علي أبني صرح اللقاء
يا صاحبي آهاتي جزر للسفر
والقلب سفينة بلا أشرعة أو مجاذف
والحزن رياح
وأنا نغمة كنه الحجر...







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.