mardi 14 décembre 2021

وبعض الخيال ..// وليد حسين // العراق


دعيني لأنّي بغير ارتعاشٍ .. وشوقٍ
سأبقى شقيّا
وأزعم أنّي اصطبارُ نخيلٍ
كتلك الفصولِ
أيلقاك خِصباً ..؟
وآخرَ يحملُ طفلاً نديّا
وأطلقتُ كتفي
رفعتُ سماءً ..
بدونِ انزياحٍ
ويكفي حضورك مهما بَعُدنا
بحجمِ انتشائِك
في مقلتيّا
ألستِ جنوحَ خيالٍ عصيٍّ ..؟
وبعضَ الخيالِ
توهّج شوقاً وأثنى عليّا
وإنّي مددتُ سبيلَ نجاةٍ
ومارستُ عزفاً
بلحنِ اغترابٍ
وكنتُ بلادَكِ تَسعى إليّا
فما ضرّني حينَ شاطرتُ قلباً
ومنذُ اعتكافٍ
أكابدُ عزماً
كأنّك رجعُ سنينٍ ..مضينَ
ومن دون بعثٍ
فما زلتُ حيّا
وأنتِ سطوعٌ ..
لكلِّ النساءِ
إذا ما تطوّفنَ حولك يوماً
سأقرأ نصاً ..
لعلّي أطوّعُ نجماً بهيّا
فأرجوك كوني لقلبي دليلاً
وعينا لأسكنَ عمراً
بهمسِ انعتاقٍ
فقربك منّي
يداعبُ فجراً
بكلتا يَديّا
وذكرى أطلّتْ ..
فيا لاحتواءٍ يفيضُ انتطاراً
تمرّدَ .. أدري
وحسبك كهلٌ يُطيلُ اًجتياجاً
سيودعُ حتماً سرّاً جليّا.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.