samedi 25 décembre 2021

اللغة العربية // علاء الدليمي // العراق


لأنكِ ثوب الدفء لقد دثرت أيامي العارية بحروفكِ الهجائية. الأوراق المتساقطة فوق المنصة أسرى بها الشعراء! هطول المعاني يراود الصحاري فتنبت عشباً تمرح فيه قارئة الرصيف ، أليفكِ الساكنة كـعرجون فتاة باريس كُسرت لالتقاء العشاق فطهرتكِ من العلل، تتغشاني الرعشة كلما ولجتُ أرضكِ أهو خصاب المعاني أم لحظة هروب الخيال؟ عقيمة مدنية اليوم لا تجيد الغزل، آاااااااه يا لغتي ما عادتْ بلقيس تقرأ، هزيلة تمشي ببطء تفتش عن مأوى، أيموت الولد البكر فـتكتحلُ أمه! أماااااااااااه لن ينطفئ سراجك فما زالت ألواحك الطينية تنعم بالدفء، الأقلام تنث زخاتٍ شعورية يفقهها بنو البشر! السومريون يطوفون حول معبدك يحملون تسعة وعشرين حرفًا خلقوا مساميرَ حجرية تدق نعوش الجهل.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.