ياريح..
هذه الربوع مكلومة..
تحكي شجنا..
و هذا الصدى..
يردد حكايانا الحزينة..
في الدروب،
في الأزقة،
و في مدننا العتيقة..
ياريح..
خل هبتك..
تمطرنا غضبا..
سئمنا..
يا مطر المنذرين..
يا ريح..
كلما أطل يوم جديد احتسبنا..
ليالينا..
كيف تورق الأماني..
في جرداء أراضينا..؟
ياريح..
هذا ليلي سرمدي..
و هذه بطاحي موبوءة..
ينعق في أرجائها البوم..
متى تبرأ؟
ياريح..
يا ابنة الخير العميم..
تأتينا بالمطر تارة..
و تارة بالطل الجميل..
و طورا تغضبين..
فمتى تفعلين؟
يا ريح مانسيت..
ليلي..
ذاك المكلل بحزني..
يستعجل صبحا جديدا..
كل الشواهد تذكرني..
و تذكرني داميات أنفاسي..
هذا الردى أطيب..
من حيوات خانعات..
فمتى القيامة..
متى؟
يا ريح..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.