lundi 11 juillet 2022

في كنف الصيف // محمد محجوبي //الجزائر


تجاعيدنا أبرمت للوأد
جفافه وجفاؤه
بينما لحظة التعزيم
تداركها الضجيج
غبارنا الرائج
في الزاوية المطلسمة
بين غمغمات الحزن
وبين حجافل الوهم
على اعوجاج لقلق بجثامين الامتداد
يتكدس عرق الانتظار
ليمرح عنكبوت هائج
كان أبي ملك الجبال مولعا بماوراء الشك
يحتسي قهوة الليل
يساجلني بانتماء
يتوخى جناحاي المبتورة
أن تبتكر جنوني المتفرد
أن تلين دمعات الصباح المسجى
وكانت أمي على قرب شمس فتية
تفتش عنها غابة هزمها النسيان
وكنا جميعا
على طين حضن مشهود
نعايش صيفنا في دفء نحلة عبقها شاي وشعير
كنا كما كانت
تلك العصافير الساكنة الدوالي
نهيج شجر الزيتون
فيضحك ماء من بئر سعيدة
هناك . هناك
حيث متاهة غنت فراقنا.







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.