mercredi 13 juillet 2022

مرسوم سردي // علاء الدليمي // العراق


تغازلني دمعة تقف عند ناصية العيد تشعشع فجرًا مراسيم الفرح تغتسل النصوص بأصبوحة العيد وجوبًا لإزالة ما علق من شوائب الأمس، النبض متصل إشارة خضراء تنعش القلب بــردهة الرسائل انتظار ملل تمر الممرضات كثيرًا حيث يرقد شوقي دون أن تأتي الدكتورة التي اقتلعت فؤادي ذات صباح بمشرط ذهبي يشبه خصلاتها العالقة بموجاتي الغرامية، ما له العيد في حيرة من أمره يشبهني جدًا نقف ثلاثة أيام بل سبعة فهذا أكبر الاعياد انظر للأطفال يتراكضون خلف بالونات منتفخة تسبح في الهواء فسيبح خيالي مجذفًا حتى تسقط أرضًا أمنيات يتيمة ، ربما نغتسل معًا فلا كفران بماء الوصال






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.