أركب صهوة خيول الدّهشة
المسوّمة
أروّض كلمات كنّ
يتعلّمن الانتصار في سرك
خيباتي
يصنعن مسيرة مضيئة
تقهر القفر
أبارك ماء الأماني يلوّح للشّمس
أنشد أقوال خير الرّجال
رجل خبر فلسفة الكلمة
وافتتح مواسم التّرحال
أمنّي الفؤاد بقول طريّ
طراوة هذا الفجر ...
أعرج إلى ديار غير الدّيار
زاهدة في المكان
وفي حقائب نواياي ...
طفلة - أنا
أقامت جنّتها على مقربة من النّواعير
حتّى إذا ما رٌفع الآذان
وأُقيمت مواسم البذر
أمتح من الفصول دلائل الألوان
وأسباب غرس فسائل المستحيل
فلا تعجبوا إن لم يصلكم صراخي !
إنّ بكاء القلب لا صوت له ...
ولأنّ للنّاس في الزّهد مشارقَ ومغاربَ
تراني ارتحل مع القوافل إلى حيث
أهتدي إلى مداخل غابات المعنى
حيث يحلّ للمغترببن
أن يستوطنوا في فجاجها
هناك ...
طراوة البال بلا شرط
تنادوا ...تنادوا
يا يتامى الأرض
لا تركنوا إلى الضّيق
كمن يصّعّد إلى السّماء
حيّوا إلى خيامي
لقد هيّأت مواقد نيراني
لأبدأ طقوسي المقدّسة
في سرد الحكاية
غير زاهدة في
التّسبيح والسّلام
أنا امرأة ينبع النّارنج من خدّها
ويخضرّ الرّيحان في كفّها ...
فلا تبكي الورود
بعد اليوم بياضها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.