وجهك الغائب بستان سكينة
و احتمالات من الشوق تمادت في الوفاء
قبل أن ترحل كان النور يمتد عنيفاً كمدينة
و جذوع القلب تعطينا حنينا
فيفيض الهمس من سحر العطاء
و الذي ما زال يستقطب أسراب الإياب
و يعيد الدفء للتربة تسمو للنماء
فيشم الشاطئ الملهوف أخشاب السفينة
ربما لم ترحل ؛ الأشواق تحكي عنك و الضوء مهاد
فعلى رسلك يا من جرَّح القلب بأظفار الغياب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.