البطل لا يموت
على الأقل في ثنايا سيناريوهات الأفلام
ولو أن المغامرةِ تتخذ شكل برنامج سردي للموت
والحبيبة يحملها البطل على فرسه الذي لا يتعب
يخبئها في فندق خشبي
وأما أنا فبطل يحتمل الموت
قد أموت في آخر نص لسيناريو بدون كامبارس
فلست سوى ظل في نص
أنتظر الأشرار يقرعون بابي
ليفتشوا رأسي برصاصهم الطائش
يلفني الخوف
أنتظرهم في ساحة الإعدام
يسرقون قهقهات مقرفة
أفكر بمصيري المجهول
أنصت لأصواتهم الصاخبة المنذرة بالقتل
وقد تركوا المسار السردي مفتوحا
في انتظار الطلقة المؤجلة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.