خطُّ النخيلِ يحيطُ النرجسَ من ضفتيه… يحرسُ ويُلْقي ظلالَ نشوةِ سحرٍ لاحدودَ لامتدادهِ والسعفُ يُغَنّي والأعذاقُ تنتقي أعذبَ الكلام.
النخيلُ في ضيافةِ النرجسِ ينثرُ رُطَباً جَنيا، من فتنةٍ ومن دهشةٍ ومن غرقٍ في عوالمٍ عذبةٍ من انتشاءٍ لذيذٍ يفيضُ ماء ُ الوردِ من موجِ يعانقُ تفاحَ المواسمِ ويزيده نضرةً وحمرةً شفقية. الصورةُ قمريةُ الظواهرِ قمحيةُ الدواخلِ عسليةُ المذاقِ شمسيةُ الصباحِ غبشيةُ النسائمِ في بابها بلابلٌ وعنادل…
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.