في طرقاتِ الليلِ سارت دمعتها من غيرِ رفيق، اعتنقتها الوجنةُ بوسنها الطويل وأرادت أن تمسكَ بها وتزيد، تمرّدت الدمعةُ وفتحت خطَّ سيرٍ على خدّينِ يفيضانِ ورداً وهما يستقيانِ بدمعٍ لؤلؤي.
امتدت أناملٌ من حريرٍ وهي تلتقطُ ما ظلَّ من لؤلؤٍ.
تنفّست عِطرَ خدودها وزمّتْ عُنّابَ الثغرِ على حبّاتِ البَرَدِ وأطلقت آهةً تَتَقَطّعُ لها نياطُ القلبِ وبحثت عن بسمةٍ غابت خلف تلال ِ الحسرةِ ورتقت حروفاً تباعدت لتصنعَ بعض كلماتٍ على ثيابِ الهمسِ المنبسطةِ بأثقالِ الرقة…
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.