أهدهد في مقام هواي دائي
فتفضحني خوالجها ، سمائي
و أبكي و السهاد عل قلبي
أ قاسمه الهوى ، دمع المساء
و أبكي يوم مخمصة ظنوني
فليس بها سوى لغة العناء
تذكرني السنين صدى عهود
مضين صبا و أحزانها قضائي
أشاطرها لظى حظ توارى
فتورثني الهجير على التنائي
و تلهمني الصبابة وهج حرفي
به الممشى إلى حتف الرجاء
و أرفع ساعة الأسحار صوتي
لعل برحمة يأتي بهائي
ألملم من شتات الوقت ذاتي
فيشعلني بقافية ، ندائي
تقيدني شكوكي في غياب
فتأتيني القوافي بالرثاء
يصادرني بصمت العهر شعري
و أهتف في دجى زمني لدائي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.