يَعلو المَوْجُ ، ويَعلو الضّجيج
ألمحُ الليلَ يَرتدي زَيَّ الهَمْسِ
يُثرثرُ مِنْ حولي ..
يَنشُرُ ضياعَ السّنين
”سيزيفُ “ مِنّي وفي دَمي ..
وصخرة العُمرِ تَتدحْرجُ صامدةً
في مَجرىَ الدّمعِ
تَأبى الاِنْدحارَ
عند أسفل المَرارةْ …
يَعلو الموجُ ، وتَعلو الموسيقى
يَتسارعُ إيـقاعُ الرّياح ..
تُصغي الأشجارُ للغِناء
تَترنّحُ على ضِفافِ الانتظارْ ..
يَعلو الموجُ ، و يَعلو الأنينُ
و الليلُ في احتضار ..
والجراحُ تئنُّ على وسائدِ الأرق ..
واحةُ العمر طالها اليَباس ..!؟
ما عدتُ ألمحُ أزهار الربيع تُلوّحُ لي ..!
وَدِدْتُ لو تَساقط المطر .. المطر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.