mercredi 20 juillet 2022

يا نار رفقا إنهم أهلنا.. // محمد علوى // المغرب

 

تَعالَتِ اٌلْأَلْهِبَةُ
تَعْزِفُ لَحْنَ اٌلْقَضا
اِصَّعَدَتْ رَمَّدَتِ اٌلْفَضا
خَلَطَتْها وَلْوَلَةٌ أَوْرِدَةِ اٌلْفَنا
أَيُّ نارٍ أَنْتِ!؟
بِرُعونَةٍ لَحَسْتِ اٌلثَّرَى؟
مَا تَرَكْتِ خُضْراً وَ لا غَرْساً نَما
سَعِيرٌ ، دُخّانٌ قَدَرُ اٌلله دَها
لِمَ قَتُمْتِ وَ اٌزْرَوْرَقْتِ ؟
فَكَلُحَتْ بِكِ اٌلدُّنا
وَ اٌلرَّدْمُ مِنْ رُعْبِكِ هَوَى؟!
أَما رَحِمْتِ عَجُوزاً مِنْ عَيْنِها اْلدَّمْعُ جَرَى؟!
فِي حِضْنِها رَضيعٌ تَقِيهِ اٌللّفْحَ وَ اٌلْجَمَر ؟!
دُونَكِ اٌلشَّبابُ بِاٌلسُّعُفِ وَ اٌلْفُؤوسِ
وَ كَهْلٌ مِنْ وَرَاءٍ بِاٌلدَّلْو اٌنْبَرى
نِسَاءٌ شَمّرْنَ لَبّيْنَ اٌلنِّدَاء
بِعَزْمٍ رُمْنَ حِفْظَ اٌلْحِمَى
حَتَّى اٌلشّيوخُ حَثُّوا اٌلْخُطَى
مَا هَابُوا حَتْفاً وَ لَا وَاحِداً اٌنْزَوى
تِلْكُم شِيَمُ اٌلصُّمُودٍ فِي دِينِ اٌلْهُدى
آلُ سَرِيفٍ أَهْلُنا
بِكُمْ نَعْتَزُّ وَ يَزْدَادُ فَخْرُنا
ألَسْتُمْ قَوْمَ نَخْوَةٍ
بِكُمْ عِزُّنا
و الله بَلى ثُمَّ بَلى
مَا عَاشَ مَنْ مِنْكُمْ اِنْتَقَص
وَ مَا نَالَ مُتَمَسِّحٌ دَنا.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.