لم أكتب عبثاً أو تسلية
فصداقتي للكلمات صداقة مصلحة
و أسلوبي كالشمس
لذلك حملت على كتفي الأعشاش
و أريتها كل ما حجبوه عنها من سماوات
و كلماتي - خاصة -تلبس البياض
فلا تبحث فيها عن ممرات ضيقة أو مغارات موحشة يختبئ في أعماقها الكنز
و لا تحرج الغيوم بالسؤال عن الموعد
ما دامت في كل عام تأتي
و لقد جاء لهذه الكرة الأرضية من يلعب بالكلمات
كأنها دمية
و جاء من يشهر الحدائق بما فيها من طيبة و نقاء
و جاء من يدعي أنه يحرر القوارب من قيود الغرق
أما كلماتي فقد نبتت من أرضها و هطلت مع الشتاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.