سرمديٌّ هو علمُ الدلائل، غائرٌ في نفوسٍ توطّنت على العشقِ الأسمى…
علاماتٌ يراها القلبُ الأصفى وتغيب ُ عَمّنْ احترفَ العادةَ المستدامة بالعينِ الكفيفة.
واسعُ الكشفِ، دقيقُ التحديد ذلك المُمٌسكُ بزهرةِ الفجر، عالٍ وعالٍ بيرقُ أهلِ البذورِ النقيةِ في الأرضِ الخصبةِ المعطاء وبمجرّاتِ النور المشّعِ الشامل ِ والسقيا البصيرةِ وبذراعِ السمعِ وبقدمِ القوةِ الضاربِ عدلاً وبفؤادِ السمو وروحِ النقاء، بالشمسِ تراودُ عن فتاها…ذلكَ الراكبُ صهوةَ اليقين إذْ يسوسها بسوطِ الوسائلِ المصنوعِ من تلاقي الأرواحِ في هدوء ِ ليلِ الصلاة…
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.