ثم ماذا
بعد أن شابَ الليلُ
هل يلمعُ الوجعُ
أم يخفتِ الجمرُ
يا نسمةَ البردِ
في القيظِ إنْ عزَّ النسيمُ
فكيف بي وشتائي كلهُ قيظٌ
****************
كيف احتطبُ الذكرى
سيفُ العشقِ منثلمُ
يا مهجةَ العمرِ
معولُ الهجرِ فتاكٌ
**************
كانت غافيةٌ
فوقَ جهةِ القريةِ
لم تقلبها الشمسُ
نحو اليمينِ أو الشمالِ
حتى أيقظها فجركِ
أحلامي الريفية
**********
ســأصلبُ قدميَّ
بجذوعِ الأمنياتِ
ما دمتَ مشتاقًا للعناقِ .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.