لي
شمعتي ..
عندما أرتاب
أضعُ يدي في عُش الدبابير
فتؤلم الصحوةُ سذاجَتي
ساعة الجدار
فأصاب
بِفزع
وعندما أحزنُ
أفتِلُ شًعر ناصيتي
لأصنَع فرشاةً
بها أرسمٌ
الجنة
و
النارَ
والأقنعة والأحلام
وكلَّ أورام
العالم
يَخِف حُزني الغامض
فتٌولد معلقةٌ
بتراءٌ تُقرأ
بِصَوتٍ
لا
هُو بِالسر
ولا هو بِالجَهر
قصيدةٌ بِعقيق سُبحة
[ لكم تقول/ هل سمعتم يوماً
بفراشةُ تُعربدُ
وتسبُّ
النور
؟
وهل
صار لابد
أن نُبَرر الهَراء
أن نضخ المزيد من الهواء
لتنتفخ أرداف
الكرامة
أن نرًمم الصدغ المُخنث
أن نحرسَ الرضيعَ
كي لا يَفترسَ
الثدي
قُضِيَ الأمر
شاخ البوهيميون
ماتوا / وهم يدندنون
الأهازيج / وشجن النوارس
وأنا / في كل ليل
أُقَبِّلُ كتِف
القمر
و
أنزوى
لأرسُم الفضيلة / والسماء
والأجنحةَ وشجراً
يموت واقفاً
أرسمً
اللون
والدهشة
وأنا في شُرود
بين فوانيسَ خافٍتة
بين جُورِ بنادقَ / وهمسِ زنابق
أُسَوِّمُ القصيدة عرُوساً
على صَهوةِ لُغمٍ
يتعرقُ
دماُ
وأقول
ليست هي النهاية
إن ارتويتُ
باليأس
في آخرُ مرةٍ
رسَمتُ بَيتَ العنكبوت
بِحٍبال غِلاظ
شِداد
وقلتُ /
إنهُ المِرصاد !
هو الفخُّ الذي يليقُ بالكواسر
بعدَها التوت الأعناق
وساخت الأصباغ
بكت الأبجدية
لغة البيان
إنهم
يصرخون
في وجه الليل
يأمروه أن يغلق الباب للأبد
فَلِساني في سَفر
ليَلحَق بالفجر
في زوبعة
هي
الحرب .
-------------
قصيدة/ لي شمعتي
من مجموعة / من وراء ستار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.