ينتهي إليك عصفور المساء المسربل بدخان المتاهة على امتداد جبال سيجها جفاف مارد
ما يربو عن عقد ضبابي
ونحن مولعون بطقس شاي ينقشع من شوك الهيجان ، ونحن هكذا مكدسون بترقيم أصفاد
ونحن الباقون في جب الحكاية
في غدو ورواح شتائنا الغاوي
بلا قهوة نقرأ زبدها العصي على صباحاتنا
فقط يتجذر الغصن خفق الشرايين
يئن الماء من أسره الجافي
ولا قهوة ولا شاي
تلين عذوبة الهمس
في هذا القطار الذي صدأ على محطة اليبس
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.