حاورت قدري..
لم سفننا هشة حالها مزر
تسرق الزمن منا و تجري
الريح هوجاء وجهتها لا ندري.
تهزنا إلى اليمين و اليسار
نادرا ما تشتهي ما يرغبه مساري،
أو تكون مطيعة لأمري!.
حاورت قدري..
آه لو لم أكن ،
في شبابي و قبله طفولتي،
راقبت الحياة من وراء ستار شرفتي.
تلقنت مبادئها من الرواة
آمنت بما قالت عنها أمي و جدتي
حتى صرت من الحالمين و الحالمات
للزمن الذي أعيشه أعلن غربتي.
مع الأطلال مقري و نفسي أرثي.
حاورت قدري..
آه لو كنتُ رُباني و آمري!
سيد نفسي و صانع قراري.
لرميت في اليم مري
جعلت الريح تطرب لوتري.
عن الغضب غضضت بصري
ثم أوقفت الزمان بحذرِ
لأحيك بالنور و الماء مشواري.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.