تجمحُ خيالاتي لا فارسَ يروضها قدتْ قميصَ صبري لا ملكَ لدى البابِ أشكو لهُ، لا طفلَ يحملُ قلبي بينَ راحتيهِ . بينَ غربتينِ أغرسُ بتلاتِ الشوقِ، طينُ القريةِ باردٌ أعجنهُ بلهفتي فـيسبقني إليكِ! بينَ اشتياقينِ ولهفةٍ تلمعُ ألوانُكِ ،لا ثيابَ تحجبُ أهدابَ الشمسِ تبشرُ بالمطرِ كلما تبسمتْ خيوطها الفضية! لن أموتَ بعدَ اليومِ فقد قبلتُ عشبةَ جلجامش ، ياااااااا لسعادتي بكِ عدتُ صبيًا أجلسُ قربَ النافذةِ أستمعُ لصوتكِ يجوبُ الحقولَ يهبُ الفرحَ للمراعي فأمسكُ بهِ، مَــنْ يأخذني مَــنْ؟ وحدهُ الصدى يرجعُ بــنشوةِ الذكرى.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.