jeudi 18 janvier 2024

قصائد في قصيدة // أحمد نفاع // المغرب

 


(▪︎)
كما الريح
وللرياح خواطر فوضى
وأجنحة تُعَري العراء
تطوي المسافات
كَطَي حِبال
دلو
(▪︎▪︎)
ولا عناق ..
تسقط الدمعات
في بئر كما بلوراتٍ تلمع
ولا صوت
لها
يُسمَع
وحدَه الصفير
وحدها فؤوسُ الحرب
تحطب سيقان
الورد
(▪︎▪︎▪︎)
قالت/
ومِنَ الحجرِ
ما يتَفجر منه العِطر
وبعض الضمائر
محنطة
بلا
حياء
لها قلتُ/
ومَن يدري / غداً
ستتجمد االشهقات في الهواء
فتُصبح السماء مَطرَحَ
صخور صماء
تفزع الطير
(▪︎▪︎▪︎▪︎)
هي
هكذا الريح
تطوى المسافات
كَطَي قصة بلا عنوان
تحكي عن غيمات قضت
عن شهيدات صافيات
يبتسمن لرصاص
صَنع من عظام
ومن ذهب
إني
لا أحلم
اِستفحَل العبثُ
فأهلاً بالغد / بغبار رياح
تعمي أعين
الشمس
و
القمر.









Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.